عالم آمنة عمر امغيميم يرحب بكل من يعشق الجميل و المنسق و خاصة البسيط.. كلمة بسيطة.. لوحة بسيطة.. أكلة بسيطة.. لحظة بسيطة
lunedì 28 gennaio 2013
عندما ينبض القلم
من يعتقد أن مجرد كلمة منه
ستعيد المياه إلى مجاريها
فهو مخطئ
الحديد لا يلين بدون انصهار
" آمنة عمر امغيميم"
لا أنيس لك في وحدتك
غير تلك السيجارة
أنتَ تستنزفها
و هي تستنزف عزلتكَ
" آمنة عمر امغيميم "
.. صدقني
لن تجد صعوبة في لبس قناعٍ
من نوعٍ ما
لكنك ستتقيّأ دماً
عندما تقرر خلع هذا
القنــــــاع
" آمنة عمر امغيميم"
domenica 27 gennaio 2013
الحمام الزاجل
الحمام الزاجل
..........................
الحمام الزاجل يعلو في الأفق
يحمل للعالم رسالة . يعلو .. و يعلو ,لا يأبه لبنادق القُنّاص و لا لمخالب الصقور.
هذه بداية الحكاية : حمام أحب العالم و أحب إبلاغ الرسالة
كتبت حروفي بدم من قلبي على قطعة قرطاس من لحمي
كتبت عن الحب الذي ينبع من قلبي و أغمر به كل من حولي ..أعطيه بلا مقابل
لألملم شتاتي و شتات الجاحدين حولي
كتبت عن السلم الذي يطوف على الأوطان , لا يجد مستقراً و لا أحضاناً
أرهقه الطواف و الدوران .. يستجدي وطناً , يستجدي شعباً , يستجدي حياةً
كتبت عن الوفاء .. بات كعناويناً تُسطر عريضةً على كل الجباه
كتبت عن الشهامة و المروءة , و عن الإنسانية التي تضمحل و تذوب على
مساحات الأوطان
كتبت عن المعاناة بكل أنواعها .. و لم أنس طبعاً معاناتي
حمّلت الحمام مخطوطاتي و قبلاتي فطارَ هائماً لا يعرف من أين البداية .
و حين علا و توسط الأفق بدت له خارطة العالم واضحة .. يغلب عليها اللون
الرمادي و الأسود ثم الأحمر .. نعم ..تلك ألوان هذه الحياة .. كآبة و حزن و جراح
طار الحمام بين السحاب الزّجِل بدون خوف .. ترفعه روح الحماس و الأمل .. ينثر قصاصات
الرسالة على أوطانٍ استعبد فيها الناس .. و أخرى اغتصبت فيها النساء .. على أراضٍ سفكت فيها دماء الأبرياء .. و أخرى جاع فيها الأطفال و ضمئوا
ترحل قصاصاتي مع هبوب الريح لتجد تربة خصبة تُدفن بين حباتها .. تنتظر قطرات المطر
العابرة من هنا و هناك , و حين يأتي الربيع تنبثق كل ألوان الحياة البهية
" آمنة عمر امغيميم "
Iscriviti a:
Post (Atom)