مالي أراك تجري دون حدود !؟
أنفاسك مخنوقةٌ و نظراتك في شرود !؟
مابالك أيها الإنسان !؟
تسأل و لا تقبل الردود !؟
تتعثر و لا تقاوم الجمود !؟
تتدحرج كالكرة الورقية دون صمود !؟
من تكون أيها الإنسان !؟
ربما أنت ذلك الحلم المفقود !؟
أم أنك جثت آوتها اللحود !؟
قد تكون مجرد دموع جرت على التراب كالمدود !؟
لماذا أيها الإنسان !؟
تمشي على الأرض تبختراً كالإبل النجود !؟
و تتلاعب بالمشاعر كالقرود !؟
كلامك جارح كالشفرة الهذوذ !؟
أتحسب إنسانيتك في الجفاء و الصدود !؟
تريث أيها الإنسان
فتهورك سيبيدك شرّ بيود ..
جومانا تستمر في السؤال
Nessun commento:
Posta un commento