http://www.wahatona.com/prose/سفر-بعد-يقين/
و أخيرا أجدني عند بوابة النهاية
أطرقها..
أفتحها..
وألج الصمت من جديد
لا أشكو شيئاً في هذه اللحظات
الواضحة الدأب
آمالي لم تعد تتألم
وشوقي لا يوسوسه الافتقاد
بل أنا قريبة إلى يقينٍ
كان غابراً متمنعاً
كثيرة تلك الحماقات التي
جرّت ذيول روحي
بين المستحيل و الممكنو فصلتْ ذاتي عن واقعي
اعتصمت بأسوار الخيال
لأهرب من الحقيقة
متمددة على بساط أسطوري
وها هي ذي النهاية
تصدع جدار السكينة
يستطير الشق ويمتد
داخل روحي
فأنبتل من الحكاية
وأنفصل عن تفاصيلها
كفسيلة صغيرة
ربما تزرعني الظروف مجدداً
لأزهو يانعة.. متكاملة
وربما لن أبتعد عن هذه البوابة
إلا ببعض الخطو
لأبقى متصلة بذكرى أحلامي
الباكية حيناً
والمنشرحة حيناً آخر
أُذيل قناعي الشفاف
وأرسله على خاطري
لأحجب انعكاس الافتقاد
على ملامحي
ولوعة الصدر المتوهجة
وحتى الهواجس المستبدة
ليكون سفري بعد البوابة
يسيراً هيناً
ترقص على أوتاره متعةَُ الاكتشاف
لابد أن أستطيب رحلتي بدون خيالي
المتشعب
تستقطب أجزائي حكايات جديدة
تجذبني إليها
لتمحو شوائب الماضي القريب
فأغدو فراشة قزحية الملامح
وزلالاً عذباً غائراً
بين حنايا الروح
مجلة الواحة – سفر بعد يقين | آمنة عمر امغيميم*
السبت 2014-12-13
السبت 2014-12-13
Nessun commento:
Posta un commento