عدّاء الطائرة الورقية
كلما فكرت في هذا الارتباط الوطيد الذي يجمعني بالروايات الدرامية , أجد نفسي هائمة بين عناوين كل تلك الروايات التي تملأ رفوف مكتبتي .. والتي أصبحت جزءً مهماً من حياتي
العناوين كثيرة و الكتاب كثيرون و كلهم منقوشون في ذاكرتي , محفورون كندب الزمن المرير..لم أكن أفضل رواية على أخرى , كانت المأساة والمعاناة بالرغم من اختلافها و حدّتها تعني لي حقيقة واحدة و هي ألمٌ يولد في ظروف معينة لينمو و ينمو فيصبح هو الحياة و الممات
لكن بعد قراءتي لرواية ” عدّاء الطائرة الورقية ” للكاتب الباكستاني خالد حسيني وجدت طعماً آخر للمعاناة التي اعتدت قراءتها في روايات مكتبتي و التي أعيشها في واقعي الخاص
كنت أعيش أحداث القصة بكل تفاصيلها .. أفرح لفرح ” حسن وأمير ” أبكي لبكائهما أبتسم إذا ابتسما و أموت في أحزانهما كما كانا يموتان . لم أحدد بالضبط أياً من الشخصيتين تمثلني و تعكس صورتي .. فتارة كنت أراني ” حسن ” في شجاعته و صبره وقوة عزيمته وحتى غبائه وسذاجته و براءته .. و تارة أخرى كنت أجد نفسي أقرب بكثير من شخصية ” أمير ” في غموضه و تناقضه و حزنه العميق المقنع
لكنني كنت أميز جيداً الفوارق بين الواقع الذي أعيشه و ذلك الذي يعيشه كل أفغاني مغلوب على أمره .. مما يجعلني أكثر الحمد و الشكر لله تعالى على نعمة “الوطن
.. "الحرالآمن
رواية ” عدّاء الطائرة الورقية ” غيرت في نفسي كثيراً من الأمور و جعلتني أقدس أموراً أخرى كالصداقة مثلاً .. حيث أن خالد حسيني صورها أجمل تصوير حين
..استحضر فيها عامل التضحية و صدق المشاعر و العفو و العطاء بدون مقابل
و هذا نجده كذلك في روايته
ألف شمس مشرقة حيث أن التضحية من أجل ” الآخر ” كانت لها أبعاد لا يمكن تصورها و تقبلها
هذه العلاقة الإنسانية المقدسة تبعد معانيها و أعماقها .. و تكون خالصة قيمة سامية حين تولد في حيز يجمع المعاناة و الظلم و الحرب التي تُجهل بدايتها و نهايتها .. كلما قست الظروف و تعفنت الأوضاع كلما توطدت الصداقة والْتحمت الأرواح و المشاعر لتعيش في جسدين كجسد واحد
” آمنة عمر امغيميم ”
كنت أعيش أحداث القصة بكل تفاصيلها .. أفرح لفرح ” حسن وأمير ” أبكي لبكائهما أبتسم إذا ابتسما و أموت في أحزانهما كما كانا يموتان . لم أحدد بالضبط أياً من الشخصيتين تمثلني و تعكس صورتي .. فتارة كنت أراني ” حسن ” في شجاعته و صبره وقوة عزيمته وحتى غبائه وسذاجته و براءته .. و تارة أخرى كنت أجد نفسي أقرب بكثير من شخصية ” أمير ” في غموضه و تناقضه و حزنه العميق المقنع
لكنني كنت أميز جيداً الفوارق بين الواقع الذي أعيشه و ذلك الذي يعيشه كل أفغاني مغلوب على أمره .. مما يجعلني أكثر الحمد و الشكر لله تعالى على نعمة “الوطن
.. "الحرالآمن
رواية ” عدّاء الطائرة الورقية ” غيرت في نفسي كثيراً من الأمور و جعلتني أقدس أموراً أخرى كالصداقة مثلاً .. حيث أن خالد حسيني صورها أجمل تصوير حين
..استحضر فيها عامل التضحية و صدق المشاعر و العفو و العطاء بدون مقابل
و هذا نجده كذلك في روايته
ألف شمس مشرقة حيث أن التضحية من أجل ” الآخر ” كانت لها أبعاد لا يمكن تصورها و تقبلها
هذه العلاقة الإنسانية المقدسة تبعد معانيها و أعماقها .. و تكون خالصة قيمة سامية حين تولد في حيز يجمع المعاناة و الظلم و الحرب التي تُجهل بدايتها و نهايتها .. كلما قست الظروف و تعفنت الأوضاع كلما توطدت الصداقة والْتحمت الأرواح و المشاعر لتعيش في جسدين كجسد واحد
” آمنة عمر امغيميم ”
و هذا نجده كذلك في روايته
ألف شمس مشرقة حيث أن التضحية من أجل ” الآخر ” كانت لها أبعاد لا يمكن تصورها و تقبلها
هذه العلاقة الإنسانية المقدسة تبعد معانيها و أعماقها .. و تكون خالصة قيمة سامية حين تولد في حيز يجمع المعاناة و الظلم و الحرب التي تُجهل بدايتها و نهايتها .. كلما قست الظروف و تعفنت الأوضاع كلما توطدت الصداقة والْتحمت الأرواح و المشاعر لتعيش في جسدين كجسد واحد
” آمنة عمر امغيميم ”
Nessun commento:
Posta un commento