mercoledì 13 febbraio 2013

الصداقة الافتراضية






الصداقة الافتراضية

لماذا ..؟؟

لماذا يكون سهلاً على الإنسان إساءة الظن بإنسان آخر ..؟؟و لماذا يصدر أحكاماً ترتكز على تفاهات  ليس متأكداً من صحتها لكنه يزكي بها أحكامه القاسية ..؟؟لماذا تغيب معاني العلاقات الودية السامية و لا يبقى منها إلا أسماء نملأ بها 

الصفحات و نزوق بها الرسائل , و ننعم بها الكلام ..؟؟

أسئلة كثيرة تترضخ في رأس " زينب " التي تسرد هنا موقفها من الصداقة و المسيئين فهمها .

      
" من خلال تعاملي مع هذا النوع من أفراد مجتمعنا العربي عامةً ، كنت أتوخى الحذر و أحاسب على تصرفاتي و كلامي معهم لأنني كنت أدرك جيداً و لا زلتُ أن علاقة الصداقة أو الصحبة أو( الصداقة الافتراضية ) كما يسمونها حالياً ..أو أي نوع من العلاقات الاجتماعية الخارجة طبعاً عن نطاق العائلة .. ما هي إلا علاقة آيلةٌ لنهاية خائبة


و بالرغم من هذا فإنني أصرّ على إبقاء ومضة الأمل مضيئة في دواخلي للخروج من هذا الركام من الصراعات اليومية و اللامتناهية ، بعلاقة وديّة لا تشوبها شائبةليس لأنني في حاجة إلى ربط صلة تواصل مع عالمي الخارجي فحسب و إنما لأنني أعتبر علاقة الصداقة لا تقلّ شأناً تن العلاقات العائلية  كالأخ مع أخيه  و الأب مع ابنه و الأم مع ابنتها  كذلكالمشكلة العظمى هي أن معاني الصداقة تلاشت و اندثرت مع مهب رياح المصالح الشخصية الخبيثة .. فالصداقة الآن هي فقط عنوان مسطر أو ستار يتوارى خلفه ذوو النوايا الخبيثة


كل المعاني الجميلة تختفي و تحتضر في هذا الواقع التائه بين المعقول و اللامعقول بين الأخذ و الرد .. بين المصلحة العامة و المصلحة الشخصية .. واقع تائه بين سوء الظن و حسن النية .. بين الحكم الصارم و الجلد و الصلب و التعامل بحسن الأخلاق و المكارم و نبل القلوب.


 إنه فعلاً واقع يدعو للاشمئزاز و الغثيان "


 
" آمنة عمر امغيميم " 





 


Nessun commento:

Posta un commento