الليل يتأوه في جوفه
و يتلوّى في فراش المنايا
النجيمات اليتيمة هناك
في حضن السماء الشاحبة
تشيح عنه آخر بصيص
الياسمين دبّ فيه اليُبس
لا يعبّق شرفات الأزقة
و الطيور المرتكنة في أحباسها
تسقسق بكاءً بلا دموع
ما بالُ هذا السكون
يغير تقاسيمه الجميلة
التي تلهمني أعذب القصائد
يتمنّع الحرف
تتوارى القافية
و يحتضر بيت القصيد
هذا اللّيل المستسلم
لأشباح السبات المميت
ليس لي
لا أعرفه
ليلي أنا سكونُ شاعريّ
و هذه القصائد البلورية
المتناثرة على مساحات العمر
كبتلات الأقحوان و الياسمين
هي قطوفٌ من رذاذ اللحظات
التي أعيشها أنا و ليلي
فيا سماء ابتهجي
و يا نجوم أبلجي و راقصي
القمر على نغمات العشق
و اجعلوا مني عروساً كعرائس
الأساطير البهية الفاخرة
تزينني ألوان الحياة المفعمة
حباً و ولعاً
و شاعرة تشدو و تنظم
..أعذب الكلام
" آمنة عمر امغيميم "
Nessun commento:
Posta un commento