sabato 9 febbraio 2013

هذا اللـــــــيل .. ليـــــس لي



الليل يتأوه في جوفه
و يتلوّى في فراش المنايا
النجيمات اليتيمة هناك
في حضن السماء الشاحبة
تشيح عنه آخر بصيص
الياسمين دبّ فيه اليُبس
لا يعبّق شرفات الأزقة
و الطيور المرتكنة في أحباسها 
تسقسق بكاءً بلا دموع


ما بالُ هذا  السكون
 
يغير تقاسيمه الجميلة 

التي تلهمني أعذب القصائد

يتمنّع الحرف
 
تتوارى القافية

و يحتضر بيت القصيد


هذا اللّيل المستسلم
 
لأشباح السبات المميت
 
ليس لي
 
لا أعرفه 

ليلي أنا سكونُ شاعريّ

و هذه القصائد البلورية

المتناثرة على مساحات العمر

كبتلات الأقحوان و الياسمين

هي قطوفٌ من رذاذ اللحظات
 
التي أعيشها أنا و ليلي


فيا سماء ابتهجي
 
و يا نجوم أبلجي و راقصي
 
القمر على نغمات العشق

و اجعلوا مني عروساً كعرائس

الأساطير البهية الفاخرة

تزينني ألوان الحياة المفعمة
 
حباً و ولعاً 

و شاعرة تشدو و تنظم 

  ..أعذب الكلام


" آمنة عمر امغيميم "




Nessun commento:

Posta un commento