Khalid CHAKOUR اللوحة للرسام التشكيلي المغربي
هي بكل المعاني
ناكرةٌ
استنكرتْ كياني و نكرتني
تعالتْ على وجودي عابثة ً فأهانتني
لاهيةُ
لهتْ بعقلي و ألهتني
عن حث خطاي في الدروب فأحبطتني
ساحرةٌ
سحرت قلبي و سحرتني
بجمال أخاذ شيطاني فأوهمتني
ساهرةٌ
ساهرت مقلتاي و أسهرتني
متخبطاً بين الحيرة و اليقين فأوجعتني
سمًّالةٌ
إستملتْ روحي و سمّلتني
بكلامها المعسول الرقيق فخدعتني
ريّانةٌ
رويَتْ من حبي و روّتني
ألماً بين الضلوع و عذبتني
مدلّعةٌ
إندلع دلالها و أدلعتني
من حياتها كالطريد الخائب و هجرتني
خوّاضةٌ
خوّضتْ دنياي و أخاضتني
في براثن الكرّ و الفرّ فأنهكتني
حيّاكةٌ
احتاكتْ بمشاعري و أحاكتني
إرباً دون رحمة و لا عفو و رمتني
مجنونةٌ
أجنّها صبري و جننتني
بكبريائها و طيشها الصبياني فأتعبتني
جدّالةٌ
جادلتْ ثقتي و جدّلتني
طريحاً كالذبيح الذليل فأهملتني
ثاكلةٌ
ثُكلت وفائي و أثكلتني
راحتي و سكينة قلبي و أفجعتني
بقلم
” آمنة عمر امغيميم “
Nessun commento:
Posta un commento