أنا
شيء
فرحت الطبيعة بولادتهبعد سنين من العقم الافتراضي
انشغلت الطبيعة بفرحتها
و نسيت أن تعطيني اسماً
فصرت
"شيئاً"
حذرتني الطبيعة من ذلك العالم
البعيد عن وكرنا الدافء
و حين خرجت إليه وجدته
يعج
بالأشياء
مثليأنا
شيء
اِنساب على خدود الامهات
فبلغ التآلف بيننا
حد الجنون
أنا
شيء
له دوي كالعويل
يصدر من جوف أرواح علقت
على مشانق الظلم و الضغينة
أنا
شيء
مكتوب على جبين الأبرياء
شقائق نعمان يانعة في الفجر
رفات عظام رمادية في المساء
أنا
شيء
يلبس نفوساً تأججت فيها
نار الثورة و الغضب منذ سنين
و لم تنته بعد القضية
أنا
شيء
مات على شفاه الفقراء و البؤساء
و بعث حياً صاخباً
على وجوه الحكام و الزعماء
أنا
شيء
له بداية و مجهول النهاية
” آمنة عمر امغيميم “
Nessun commento:
Posta un commento